قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الدبلوماسيين الغربيين المتورطين في إثارة الفتنة والتدخل المباشر في الشؤون الداخلية لروسيا، مهددون بالطرد من البلاد.
وأكدت زاخاروفا: “سيتم قمع أي تصرفات للولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وغيرها من الدول غير الصديقة، والتي تهدف إلى إثارة الفتنة والعداوة في مجتمعنا، بأقصى طريقة حاسمة، والدبلوماسيون المعنيون في هذا العمل سيتم طردهم من روسيا “.
وأشارت زاخاروفا بأن “تصريحات سفراء الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا، بعد إعلان الحكم على كارا مورزا، الذي تعتبره السلطات الروسية عميلا أجنبيا مدانا بالخيانة العظمى، تعتبر تدخلا في الشؤون الداخلية لروسيا”.
وقالت زاخاروفا: “هذا تدخل مباشر في الشؤون الداخلية لروسيا”.
وشددت أن موسكو تعتبر تصريحات السفيرة البريطانية، لدى روسيا، ديبورا برونرت، بعد الحكم على كارا مورزا، غير مقبولة.
كما وصفت زاخاروفا، “ذروة السخرية” بمطالب سفيري الولايات المتحدة وكندا بالإفراج عن كارا مورزا، في حين تُنتهك حقوق الإنسان “بوقاحة” في بلدانهم ويتعرض المعارضون للاضطهاد.
وأضافت: “حان الوقت لواشنطن وأوتاوا لتعلم أن محاولات الضغط على السلطات والقضاء المستقل في روسيا محكوم عليها بالفشل، بكل وضوح الخونة الذين يُشاد بهم في الغرب، سيحصلون على ما يستحقونه، لن يساعدهم الأجانب على تجنب العقاب العادل “.