أعلنت الأمم المتّحدة أنّها أعربت رسمياً للولايات المتّحدة عن “قلقها” إزاء تقارير صحافية نقلت عن وثائق مسرّبة أنّ الاستخبارات الأميركية تنصّتت على اتّصالات الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيرش.
قال المتحدّث باسم الأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك للصحافيين إنّ المنظّمة الدولية تدين “أعمالاً تتعارض مع التزامات الولايات المتّحدة”.
أضاف “لقد أعربت الأمم المتحدة رسمياً للبلد المضيف عن قلقها إزاء التقارير الأخيرة التي تفيد بأنّ اتصالات أنتونيو غوتيرش وغيره من كبار مسؤولي الأمم المتحدة خضعت لمراقبة وتدخّل من قبل الحكومة الأميركية”.
أضاف أنّ “الأمم المتحدة أوضحت أنّ مثل هكذا إجراءات تتعارض مع التزامات الولايات المتّحدة بموجب ميثاق الأمم المتّحدة واتفاقية امتيازات وحصانات الأمم المتّحدة”.
كانت صحيفة “واشنطن بوست” نقلت عن وثائق سرّية للبنتاغون تمّ تسريبها أنّ الولايات المتّحدة تنصّتت على محادثات أجراها غوتيريش مع مسؤولين آخرين في الأمم المتّحدة، لا سيّما بشأن أوكرانيا.