قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنه يجب ألا يكون لدى الأميركيين أي توقعات بشأن عمليات إجلاء أميركية منسقة من السودان.
وذكر نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، خلال مؤتمر صحفي، أن المواطنين الأميركيين في السودان يجب ألا يتوقعوا إجلاء منسقا من البلاد.
وأضاف: “بالنظر إلى إغلاق مطار الخرطوم والوضع الأمني غير المستقر في البلاد، يتعين على المواطنين هناك اتخاذ الترتيبات الخاصة بهم للبقاء في أمان”.
وتابع: “نصحنا الأميركيين بعدم السفر للسودان منذ أغسطس 2021، والسفارة في الخرطوم أصدرت نشرة تحذيرية في 16 أبريل بشأن وضع أمني غير مستقر في الخرطوم”.
وأوضح باتيل: “توقعاتنا بناء على ما طلبناه من السلطات السودانية هي احترام وضمان سلامة طاقمنا الدبلوماسي وعاملي المنظمات الإغاثية ومواطنينا أيضا”.
وأردف قائلا: “نحن نراقب الوضع في السودان عن كثب وعلى تواصل مستمر مع حلفائنا.. والبنتاغون اتخذ الإجراءات المناسبة استعدادا لأي طوارئ”.
وأبرز المسؤول الاميركي أن الوزارة “على اتصال مع بضع مئات من الأميركيين في السودان الذين طلبوا استفسارات عن الوضع والإجراءات التي يجب اعتمادها في ظروف مماثلة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت وزارة الخارجية الأميريكة مقتل أميركي واحد على الأقل في السودان من جراء المعارك الدائرة في بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.
و، قال موقع “بوليتكو” الأميركي، نقلا مصادر خاصة، إن وزارة الدفاع “البنتاغون” ستنشر قوات أميركية في جيوبتي استعدادا لمهمة محتملة لإجلاء موظفي السفارة الأميركية في العاصمة السودانية.