صد الجيش السوداني هجوما لقوات الدعم السريع على سجن كوبر في الخرطوم بحري،
وقالت المصادر إن الهجوم كان يهدف على ما يبدو إلى تحرير قادة نظام الرئيس السابق عمر البشير من السجن.
وأرسل الجيش تعزيزات جديدة إلى السجن لحمايته من هجمات قوات الدعم السريع، مع نهاية الأسبوع الأول من المعارك بين الطرفين.
- قال شاهد من “رويترز” إن دوي نيران كثيفة تردد في الخرطوم مساء الجمعة، رغم أن الجيش أعلن هدنة لمدة 3 أيام.
- أضاف الشاهد أن هناك أصوات ضربات جوية تدوي من حين لآخر.
- قال الجيش إنه وافق على هدنة حتى يستطيع الشعب الاحتفال بعيد الفطر، ووافقت قوات الدعم السريع على هدنة لمدة 72 ساعة في وقت سابق من الجمعة.
- جاء في بيان الجيش: “تأمل القوات المسلحة أن يلتزم المتمردون بكل متطلبات الهدنة، ووقف أي تحركات عسكرية من شأنها عرقلتها”.
ومن جهة أخرى، حث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، المقاتلين على الالتزام بالهدنة، قائلا إن القيادة العسكرية والمدنية في السودان يتعين أن تبدأ على وجه السرعة في مفاوضات بشأن وقف إطلاق نار قادرعلى الصمود لمنع مزيد من الأضرار.
وجاء إعلان الجيش في أعقاب يوم آخر من القتال في الخرطوم، وأول انتشار للجيش على الأقدام في المدينة منذ بدء القتال، السبت.
وتبادل الجيش وقوات الدعم السريع إطلاق النار في أحياء من العاصمة حتى أثناء صلاة العيد، واستمر دوي إطلاق النيران طوال اليوم، ولم يقطعه إلا ضجيج صوت المدفعية والضربات الجوية.
وأظهرت لقطات التقطتها طائرات مسيرة بضعة أعمدة دخان في أنحاء الخرطوم والمدن القريبة الأخرى.
وأودت المواجهات بحياة المئات في العاصمة وفي غرب السودان أساسا، ودفعت ثالث أكبر دولة في قارة إفريقيا إلى كارثة إنسانية، في بلد يعتمد ربع سكانه بالفعل على المساعدات الغذائية.