أغلق العشرات من السكان الأصليين المسلحين من مجموعة أشانينكا الإثنية، وهي الأكبر في منطقة الأمازون في بيرو، طريقًا سريعًا مركزيًا للمطالبة بالحماية من الحكومة، وذلك بعد مقتل أحد قادتهم من قبل تجار المخدرات فى المنطقة.
وقالت صحيفة “انفوباى” الأرجنتينية إن مقتل سانتياجو كونتوريكون ، زعيم مقاطعة ساتيبو، في منطقة جونين، في 8 أبريل، أثار غضب السكان الأصليين، الذي استنكر عدم اهتمام السلطات بالسكان الأصليين.
وقال روجر كاماتشو الذي عرّف نفسه على أنه وزير التربية والتعليم لمجتمع أشانينكا في المنطقة “لقد رأينا اغتيال قائدنا، دون وجود اى حماية من الحكومة ودون اى حلول تقدمه لنا الدولة”، فقد تعرض سانتياجو كونتوريكون لهجوم بالرصاص من قبل قاتل محترف عند باب منزله في بويرتو أوكوبا.
وأشارت الصحيفة إلى أن مسلحون بالبنادق والرماح والسهام ، خرجوا واغلقوا طريقا سريعا يوصل إلى بويرتو أوكوبا ، وهي بلدة تقع على نهر تامبو، بها أكبر مزارع الكوكا فى بيرو.
يعتبر أشانينكا الذين يسكنون الغابة الوسطى وجنوب شرق بيرو، أكبر مجتمع من بين 65 مجموعة عرقية من الأمازون في البلاد، وهي مكونة من حوالي 70 ألف شخص، معظمهم من المزارعين.