قالت ديلسي رودريغيز نائبة الرئيس الفنزويلي، إن بلادها خسرت منذ عام 2015، عندما فرضت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما عقوبات على فنزويلا، حوالي 232 مليار دولار.
وأضافت رودريغيز: “تأثير العقوبات، يمكن ملاحظته في انخفاض إنتاج النفط. ومنذ عام 2015، بلغت الخسائر 232 مليار دولار. خسارة هذا المبلغ خلال تلك الفترة كانت تعني خسارة 99٪ من الدخل بالعملة الصعبة”.
وذكرت نائبة الرئيس الفنزويلي، أن الولايات المتحدة فرضت أكثر من 20 ألف عقوبة بحق 35 دولة وهي تتواجد “في حالة حرب اقتصادية أو مسلحة، مع العالم كله الذي يحاول تأمين وجوده في المستقبل”.
ونوهت رودريغيز، بأن الولايات المتحدة أعلنت في عام 2015 أن فنزويلا تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي، وبعد ذلك فرضت الدول الغربية المختلفة 929 عقوبة أحادية الجانب ضد فنزويلا، 60٪ منها من جانب الولايات المتحدة.
وقالت: “وبهذا الشكل تجري محاولة تدمير شعوب كاملة، ومن بينها شعب فنزويلا. لكن هذا لم يحدث … كانت الحرب الاقتصادية ضد فنزويلا تعني انتهاكا منهجيا لحقوق الإنسان وضمانات هذه الحقوق لشعبنا، لأنها تؤدي إلى خسائر في الأرواح والغذاء والتعليم والرعاية الصحية، وتعني ضياع التطوير الفردي الشخصي”.
وشددت رودريغيز، على أن القطاع الخاص في فنزويلا سقط كذلك ضحية لهذه العقوبات، لأنه تحمل خسائر مالية غير عادية – فالخدمات اللوجستية لأي رجل أعمال فنزويلي أغلى بكثير منها لرجل أعمال من كولومبيا، وهي دولة مجاورة، والسبب في ذلك هو الحصار الأمريكي على القنوات المالية ومنعه الوصول إلى شراء المواد الخام.