اعتبر أحمد بلال البرلسي، عضو مجلس النواب المصري عن حزب التجمع المعارض، ان الاحتفالات بعيد تحرير سيناء 2023، يأتي في إطار اسقاط اتفاقية إسقاط كامب ديفيد عمليًا على الأرض، وعودة الجيش المصري إلى سيناء.
وفي السنوات الأخير انتشر الجيش الصمري في مناطق كانت ممنوع تواجها فيها بفعل اتفاقية كام ديفيد بين مصر واسرائيل التي وقعت في 1978م.
نائب فى البرلمان المصرى : سيناء لم تحظَ باهتمام من المسؤلين على مر العصور
وقال أحمد بلال البرلسي “بعد يناير2011 الأوضاع في سيناء كانت تزداد التهابًا، خاصة مع حكم الإخوان وفي أعقاب سقوطهم، وبعد كده موجهة الإرهاب العنيفة اللي ضربت سيناء، واللي كان لي شرف إني أغطي أحداث كتيرة فيها من هناك، وصولًا إلى الهزيمة الساحقة اللي تعرضت لها الجماعات دي في سيناء”.
مصر: إلغاء حفل إسرائيلي في سيناء
وأضاف أحمد بلال البرلسي “كمراقب جيد على مدار سنوات طويلة للأحداث في سيناء، أقدر أقول إن الدولة في السنوات الأخيرة أخدت خطوات مهمة كان الواحد بيشوفها وهو بيكتب أحلام، أهمها إسقاط كامب ديفيد عمليًا على الأرض، وعودة الجيش لسيناء، ورد الاعتبار لأهلها، وبدء عمليات ومخططات تنمية كلي ثقة انها ستؤتي ثمارها وتعوض أهلنا في سيناء عن كل التهميش اللي تعرضوا له”.