اكتشفت البعثة الأثرية البولندية الأميركية المشتركة، العاملة في معبد مدينة برنيكي الأثرية على ساحل البحر الأحمر في مصر، تمثالا لبوذا من العصر الروماني، فيما أكد مسؤول بوزارة الآثار المصرية لموقع “سكاي نيوز عربية” أن هذا يدل على تأثر الهنود بالثقافة المصرية القديمة في النحت والتأريخ والتوثيق.
وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية إن البعثة الأثرية البولندية الأميركية تعمل بمدينة برنيكي منذ عام 1994، تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار.
وحسب رئيس البعثة من الجانب البولندي ماريوس جويازدا، فإن:
- التمثال المكتشف مصنوع من الحجر الذي ربما استخرج من جنوبي إسطنبول، أو ربما نحت محليا في برنيكي وخصص للمعبد من قبل واحد أو أكثر من التجار الأثرياء من الهند.
- يبلغ ارتفاع التمثال 71 سنتيمترا، ويصور بوذا واقفا ويحمل جزءا من ملابسه في يده اليسرى.
- توجد حول رأس التمثال هالة مع أشعة الشمس تشير إلى عقله المشع، كما يوجد بجانبه زهرة اللوتس.
كما قال رئيس البعثة من الجانب الأميركي ستيفين سيدبوثام، إن البعثة نجحت كذلك خلال أعمالها في المعبد، في الكشف عن:
- نقش باللغة الهندية القديمة (السنسكريتية)، يعود تاريخه إلى الإمبراطور الروماني فيليب العربي (ماركوس يوليوس فيلبس) (244 إلى 249 ميلادية).
- يبدو أن هذا النقش ليس من نفس تاريخ التمثال الذي ربما يكون أقدم بكثير، حيث كانت النقوش الأخرى في نفس المعبد باللغة اليونانية، التي يعود تاريخها إلى أوائل القرن الأول الميلادي.
- كذلك تم العثور على عملتين معدنيتين من القرن الثاني الميلادي، من مملكة ساتافاهانا الهندية الوسطى.