طالب 40 من القوى المدنية والسياسية في ولاية البحر الأحمر في السودان الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بوقف الحرب العبثية فوراً وفتح مسارات آمنة، محذرة من تدهور الاوضاع لانسانية في البلاد.
وناشدت القوى في بيان مشترك المجتمع الدولي والإقليمي بلإسهام الفاعل في وقف الاقتتال في السودان والضغط على الطرفين للجوء للحلول السلمية، وكما ناشدت المنظمات الدولية بتقديم العون الإنساني اللازم عاجلاً.
منصة اللاجئين تحث مصر على عدم تعقيد دخول النازحين من السودان بدعوى الاجراءات الامنية
وحثت مواطني ومواطنات الولاية بتقديم يد العون والمساندة والدعم لكل المتضررين والنازحين بسبب الحرب والقادمين إلى الولاية.
وأكدت وقوفها ضد هذه الحرب التي قالت إنها تهدف للقضاء على ثورة ديسمبر وسلميتها وتدمير الحياة المدنية بالسودان. وعسكرتها.
كما طالبت الهيئة النقابية لأطباء ولاية غرب دارفور ، بوقف الحرب في دارفور، قائلة “إن ما تتعرض له الجنينة خلال هذه الأحداث أقل يوصف به أنه عمل وحشي بربري ومأساوي لم يشهد العالم مثله في وقت قريب”.
الجيش السوداني يكشف أخر التطورات العسكرية في الخرطوم ودرافور
وأضافت أن الوضع الإنساني الذي بدأ في التدهور حتى قبل إندلاع الأحداث الحالية صار الآن منهاراً وكارثياً وصارت مدينة الجنينة مدينة أشباح وأنقاض بعد أعمال السلب والنهب والتخريب والحرق غير المسبوق الذي لم تسلم منه البيوت والمحال التجارية ومكاتب ومخازن المنظمات الإنسانية والمؤسسات الحكومية وملاجئ النازحين، بل وحتى المستشفيات لم تسلم من ذلك، فقد تم نهب مستشفى الجنينة التعليمى، المستشفى الوحيد الذي يخدم مواطني الولاية.
وتابع بيان الهيئة النقابية لأطباء ولاية غرب دارفور أن “ولم تكتف العصابات الإجرامية بنهب العربات والأجهزة فحسب، بل تعدى ذلك إلى تدمير بنك الدم وتدمير وتحطيم اجهزة قسم الأشعة وغيرها في قصد واضح بإنهاء أي أمل لعودة ولو جزئية لهذا المرفق لتقديم خدماته الطبية، فضلاً عن نهب ميزات الأطباء وسكن الإختصاصيين ومخازن وزارة الصحة. وبعض المؤسسات العلاجية الخاصة”.