يصوت أعضاء أكبر صناديق التقاعد في بريطانيا لرفض إعادة تعيين رئيس شركة “بريتيش بتروليوم”، بسبب قرار له بإضعاف خططها المناخية.
يأتي ذلك بعد أن خفضت شركة الطاقة العملاقة هدفها الأصلي المتمثل في خفض الانبعاثات بنسبة محددة بحلول نهاية العقد.
وانتقد أعضاء صناديق التقاعد الخمسة، وجميع المساهمين في شركة بريتيش بتروليوم، “إخفاق الإدارة”، قبل الاجتماع السنوي للشركة الخميس.
وقالت الشركة إنها تقدر “التحدي والمشاركة البناءة”.
وكان المساهمون قد اتفقوا على الهدف الأصلي لخفض الانبعاثات في عام 2022، وشمل وعدا بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 35-40 في المئة بحلول نهاية هذا العقد.
لكن في فبراير/شباط أعلنت شركة بريتيش بتروليوم أنها تسعى الآن إلى خفض نسبته 20-30 في المئة لإنتاج المزيد من النفط والغاز وإطالة عمر مشروعات الوقود الأحفوري الحالية.
وقال برنارد لوني، الرئيس التنفيذي للشركة، إن هذا جاء ردا على المخاوف المتزايدة بشأن أمن الطاقة بعد غزو أوكرانيا.











