وجهت الأمم المتحدة انتقادات إلى باريس على خلفية هجمات ضدّ مهاجرين وتنميط عنصري وأعمال عنف تمارسها الشرطة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مجلس حقوق الإنسان في الهيئة الأممية للنظر في سجلّ فرنسا على هذا الصعيد.
غضب شغبى عارم فى فرنسا عقب محاكمة 3 فرنسيين بتهمة إهانة الرئيس
ويتعيّن على الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة أن تقدّم تقارير منتظمة عن أوضاع حقوق الإنسان على أراضيها وأن ترضخ للتوصيات.
ودعت دول عدة، من بينها الولايات المتحدة وتونس، فرنسا إلى بذل مزيد من الجهود لمكافحة العنف والتمييز العنصري.
وقالت ممثلة الولايات المتحدة كيلي بيلينغسلي “نوصي فرنسا بتعزيز جهودها على صعيد مكافحة الجرائم والتهديدات بالعنف بدافع الكراهية الدينية على غرار معاداة السامية والكراهية للمسلمين”.
الشعب الفرنسي يخرج للشوارع فى اضطرابات واحتجاجات تاريخية
وندّدت البرازيل واليابان بـ”التنميط العنصري من جانب قوات الأمن” في حين دعت جنوب أفريقيا باريس إلى “اتّخاذ تدابير تضمن حيادية تحقيقات تجريها كيانات خارج نطاق الشرطة في كل الحوادث العنصرية التي تتعلّق بشرطيين”.
ولم تردّ رئيسة الوفد الفرنسي وزيرة حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين إيزابيل روم مباشرة على الانتقادات، لكنّها قالت إنّ العنصرية ومعاداة السامية هما “سمّ للجمهورية”.