استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان في سجون الاحتلال بعد إضرابه عن الطعام منذ 86 يوماً داخل سجن إسرائيلي، بحسب ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني.
واعتبرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة في فلسطين، ان أن استشهاد خضر عدنان، جريمة قتل وتصفية جبانة نفذتها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي والتي تتحمل كامل المسؤولية وكافة تبعاتها داخل وخارج السجون.
10 شهداء وأكثر من 100 إصابة في مجزرة إسرائيلية بمدينة نابلس
وطالبت الحركة الوطنية الأسيرة كافة الفصائل الفلسطينية على اختلاف توجهاتها وانتماءاتها أن تكون على مستوى حدث استشهاد خضر عدنان وعلى قدر المسؤولية إزاء عملية اغتيال خضر عدنان، وألا تمر هذه الجريمة دون ردٍّ أو عقاب.
واعتقل خضر عدنان في أوائل فبراير2023، وقد خاض إضرابه عن الطعام احتجاجاً على اعتقاله. وأُعلن عن وفاته في سجن الرملة.
وفي رام الله، وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية وفاة عدنان بأنها “جريمة اغتيال متعمدة” من قبل إسرائيل.
اليوم …الأسرى الفلسطينيين يبدأون إضراباً مفتوحاً بعد فشل الحوار مع إسرائيل
وأضاف أنّ وفاته سببها رفض إسرائيل “طلب الإفراج عنه وإهماله طبيا وإبقائه في زنزانته رغم خطورة وضعه الصحي”.
هذه أبرز المعلومات عن خضر عدنان
الأسير خضر عدنان يبلغ من العمر 44 عامًا، وهو من بلدة عرابة/ جنين، متزوج وأب لتسعة من الأبناء، أصغر أبنائه يبلغ من العمر سنة ونصف وأكبرهم (14 عاما)، وهو قيادي في حركة الجهاد الإسلامي.
ويُعتبر الأسير عدنان من أبرز الأسرى الذين واجهوا الاعتقال، عبر النضال بأمعائه الخاوية، حيث نفّذ خمس إضرابات سابقًا، وهذا الإضراب السّادس الذي ينفّذه على مدار سنوات اعتقاله، هو أطول إضراب يخوضه، حيث خاض إضرابًا عام 2004 رفضًا لعزله واستمر لمدة (25) يومًا، وفي عام 2012 خاض إضرابًا ثانٍ واستمر لمدة (66) يومًا، وفي عام 2015 لمدة (56) يومًا، وفي عام 2018 لمدة (58) يومًا، وفي عام 2021 خاض إضرابًا عن الطعام استمر لمدة 25 يومًا، وعلى مدار الإضرابات السّابقة تمكّن من نيل حرّيّته، ومواجهة اعتقالاته التّعسفية المتكررة.
علما أنّه تعرض للاعتقال (12) مرة، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو ثماني سنوات، معظمها رهنّ الاعتقال الإداريّ، وهو حاصل على درجة البكالوريوس في الرياضيات الاقتصادية. عرض أقل