كشفت تقرير بنك أوف أمريكا أن مصر تشهد وضع اقتصادي صعب في ظل ارتفاع الديون وتراجع قيمة الجنيه المصري مقابل #الدولار، واحجام الخليج عن ضخ أموال جديدة في الاقتصاد المصري، موضحا أن بيع أصول مصر لن يكفي لسداد الديون.
واوضح بنك أوف أمريكا أن مصر تشهد أزمة سيولة في العملات الأجنبية، وعلى رأسها الدولار الذي يشهد شح كبير في السوق المصرفي المصري، بالإضافة إلى أن ضبابية موقف الحكومة المصرية من تحرير سعر الصرف.
افلاس مصر بعد ارتفاع الدين الخارجي إلى 163 مليار دولار
وحذر بنك أوف أمريكا من التأخير في بيع الأصول المصرية وفقا لبرنامج الطرح الحكومي يهدد إجراء تعديل حاد في سعر صرف الجنيه المصري أمام العملات الأجنبية.
وبلغ عجز صافى الأصول الأجنبية لدى البنوك التجارية 13.04 مليار دولار بنهاية يناير كانون الثاني مقابل 11.68 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2022.
ساويرس يتوقع تعويم الجنيه المصري
وجاء ارتفاع عجز صافى الأصول الأجنبية مدفوعًا بزيادة الالتزامات الأجنبية بنحو 1.38 مليار دولار فى الوقت الذى ارتفعت فيه الأصول بنحو 29.9 مليون دولار فقط.
وارتفع عجز الأصول الأجنبية لدى البنك المركزى بنحو 351.3 مليون دولار ليصل إلى 8.64 مليار دولار، مدفوعًا بتراجع الأصول بوتيرة أسرع من انخفاض الالتزامات.
الخليج يبدأ خطة تركيع مصر بانسحاب الشركات من الاقتصاد
وصافى الأصول الأجنبية هى الفارق بين ما تمتلكه البنوك والبنك المركزى من أصول بالعملة الأجنبية وما عليها من التزامات بالعملة الأجنبية لصالح غير المقيمين.