حلت الفنانة الأردنية دانا حمدان ضيفة على برنامج الستات، الذي تقدمه الإعلاميتان مفيدة شيحة وسهير جودة عبر قناة النهار، وكشفت عن تفاصيل تعرضها للتحرش في صغرها من قبل طبيب العائلة وأنها تعاني من آثار هذه الحادثة حتى الآن.
قالت الفنانة دانا حمدان خلال اللقاء إنها لا زالت تعاني من آثار هذه الحادثة حتى الآن، مردفة: “أنا اتعرضت للحادثة وعمري 14 سنة، ولغاية دلوقتي بفتكرها كأنها حصلت إمبارح، عمري ما هنساها ولا أثرها ممكن يروح”.
وأوضحت دانا حمدان إلى أن هذه الواقعة لم تؤثر على موقفها من الرجل بشكل عام ورفضها الزواج لأنها لا تحب التعميم، وأنها تعرفت على أشخاص كثيرين وكان لديها معهم علاقات جيدة، موضحة أن أي شخص يمكن أن يتعرض لهذا الموقف.
وتحدثت دانا حمدان عن موقف والدتها من التحرش، قائلة: “لما اتعرضت للتحرش قلت لوالدتي وهي وقتها مستوعبتش اللى أنا قلته ومصدقتنيش ومصدقتش أن الطبيب يعمل كده، والحمد لله وقتها ربنا ستر لأنه كان في العيادة وفيه مرضى برة فمش هيقدر يعمل علاقة كاملة معايا”.
وتابعت حمدان عن علاقتها بالكلاب مشيرة إلى أن أسرتها طردتها من المنزل بسبب حبها وارتباطها بالكلاب، وقالت أن أسرتها تحب الكلاب لكنهم ينزعجون من الضوضاء التي تسببها، لافتة إلى أنها تتمنى أن يكون الشخص الذي سترتبط به محبًا للكلاب، لعدم حدوث خلافات بينهما.