انتشرت شركات التسويق بشكل كبير في الفترة الأخيرة، فى مصر منها ما هو حقيقي ومنها ما هو عمليات وهمية يقوم بها بعض الأشخاص من أجل سرقة أموال المواطنين، ومؤخراً ظهرت شركة تحت مسمى فيجور أو ما كان يطلق عليها سابقًا “دوكس”.
قامت شركة فيجور بالنصب والاحتيال على مئات المواطنين، وأخذت منهم مبالغ مالية كبيرة بحجة استثمارها ومضاعفتها في فترة قصيرة، في مجال تسويق المنتجات مثل الإكسسوارات والملابس، ما أغرى المواطنون بالانضمام لهذه الشركة، رغبة في زيادة دخلهم والحصول على أرباح كبيرة في وقت قصير.
“سرقو مننا 200 مليون جنيه”، “اللي مدخلش عملاء راحت عليه فلوسه، وكله نصب في نصب”، “شركة فيجور نصابة”، شكاوى عديدة واستغاثات أطلقها مئات الأشخاص، موجهين أصابع الإتهام إلى شركة فيجور بدعاوى استيلائها على أموالهم بحجة التسويق.
وفي سياق متصل، كشفت وزارة الداخلية في بيان لها بتاريخ 19 من شهر أبريل الماضي، عن إلقاءها القبض على مؤسس شركة فيجور ، موجهة إليه اتهامات النصب والاحتيال على عدد كبير من المواطنين، بعدما قام جمع من المجنى عليهم بتقديم بلاغات ضده، عقب رصد الأجهزة الأمنية، مكانه المتهم، ما انجح مهمة القبض عليه أثناء تواجده بمحافظة القاهرة.
احتالت شركة فيجور على مئات المواطنين، منهم مصريين، وأخرين ينتمون لجنسيات أخرى، تشمل، «السعودية، وتونس، والمغرب.. وغيرهم من البلاد العربية»، وتقدم المجنى عليهم ببلاغات ومحاضر ضد الشركة ومؤسسيها موجهين إليها تهمة النصب والاحتيال، بعدما اتضح لهم كذب مؤسسي الشركة بعد مع مرور الوقت على دفع الأموال وعدم تحصلهم على أي مقابل، وعندما طالبوهم بإرجاع أموالهم رفضوا إرجاعها لأصحابها، مما دفعهم للجوء إلى القانون لاسترجاع حقوقهم.