جددت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس، المطالبة بإطلاق سراح موقوفين “سياسيين” منذ فبراير الماضي بتهمة “التآمر على أمن الدولة”.
ونظمت جبهة الخلاص الوطني مساء السبت، وقفة احتجاجية بشارع الحبيب بورقيبة في العاصمة تونس.
قيس سعيد يرد على جبهة الخلاص بتحذير من تهديد السلم الأهلي
وقال رئيس الجبهة أحمد نجيب الشابي، إن “هذه الوقفة لمساندة الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة وتعبير احتجاجي متواصل للمطالبة بإطلاق سراحهم”.
وأكد الشابي في تصريحات إعلامية على هامش الوقفة، أن “لا شيء سيمنعهم (الجبهة) من مواصلة مسارهم النضالي”.
جبهة الخلاص المعارضة تدخل في اعتصام مفتوح للإفراج عن المعتقلين
من جهته، قال عضو جبهة الخلاص رياض الشعيبي: “الاعتقالات المتتالية لن تثنينا عن الاستمرار في مسيرتنا والمطالبة بالعودة للمسار الديمقراطي بكل الوسائل الديمقراطية والمدنية والسلمية”.
وذكر الشعيبي، وهو أيضا قيادي بحركة النهضة، في كلمته خلال الوقفة، أن “آخر حلقة من حلقات الاعتقالات كانت اعتقال النائب السابق عن حركة النهضة الصحبي عتيق في هذا اليوم (السبت)”، دون مزيد تفاصيل.
حركة النهضة وجبهة الخلاص ينددان بانعقاد البرلمان التونسي: فاقد للشرعية وانقلابي
ومنذ 11 فبراير الماضي، شهدت تونس حملة توقيفات شملت سياسيين وإعلاميين ونشطاء وقضاة ورجال أعمال.
واتهم الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الموقوفين بـ”التآمر على أمن الدولة والوقوف وراء أزمات توزيع السلع وارتفاع الأسعار”.