أعلن وزير الخارجية المصري، سامح شكري، الخميس 11مايو ، أن جهود بلاده للتهدئة في قطاع غزة، “مازالت لم تؤت ثمارها ونتائجها المرجوة”، داعيا لتدخل دولي لوقف “التصعيد الإسرائيلي”.
وقال شكري في مؤتمر صحفي بالعاصمة الألمانية برلين، على هامش اجتماع “ميونيخ للسلام”، إن “الجهود المصرية استمرت (للتهدئة بين الفلسطينيين والإسرائيليين) بما ذلك في سياق الأحداث الأخيرة في قطاع غزة، سواء مع طرفي النزاع والمجتمع الدولي من أجل التهدئة واستئناف العملية السياسية”.
وأضاف وزير الخارجية المصري: “هذا رغم ما نبذله من جهود مضنية إلا أن تلك الجهود مازلت لم تؤت ثمارها ونتائجها المرجوة”، دون أن يكشف سبب ذلك .
وكانت حركة “حماس” الفلسطينية، قالت الأربعاء، إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، تلقى اتصالات من مصر وقطر والأمم المتحدة لبحث “العدوان” على قطاع غزة.
ومساء الأربعاء، تعثرت جهود التهدئة بين بعد اقترابها من النجاح، بسبب إصرار الفصائل على إلزام إسرائيل بوقف سياسة الاغتيالات.