كشفت جهاز الجهاز المركزي للمحاسبات تضخم الديون المستحقة على الحكومة المصرية، من”متأخرات واختلاسات” حتى نهاية العام المالي “2020/2021” بـ 510 مليار و449 مليون و100 ألف جنيه، معظمها بالجهاز الإداري للدولة.
كما كشف تقرير الجهاز المركزي عن إهدار للمال العام بعشرات المليارات رصده الجهاز المركزي للمحاسبات في مشروعات الصرف الصحي فقط.
نائبة معارضة ترفض قرض 2.2 مليار يورو لتنفيذ القطار الكهربائي: الحكومة تغرق مصر في الديون
فيما أوضحت النائبة سناء السعيد، عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أنه عند رصدها إهدار للمال العام من قبل الحكومة وصلت لـ 26 مليار جنيه من بينها مشروعات صرف صحي لم يستفد منها الشعب في ساحل سليم والبداري ومنفلوط بأسيوط.
وفي ردها على ملاحظات الجهاز المركزي تقول حكومة مصطفى مدبولي إنه تم التسليم في 3 أغسطس 2021 وهذا للأسف رد غير صحيح فالشبكة لم تعمل حتى الآن وما زال اهدار المال مستمرًا.
وأضافت عضو مجلس النواب: للأسف الجهاز المركزي يحسب الإهدار المباشر ولكن الصرف في الترع ونهر النيل والأضرار الصحية والبيئية تكلف مئات المليارات.
برلماني معارض للحكومة المصرية: 10 تريليون جنيه ديون غرقتونا وخنقتونا
وأضافت عضو الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي “أما الدعم والذي تتباهى الحكومة دومًا بزيادته عامًا بعد عام فهي للأسف تخدع الشعب، فدعم الفرد في بطاقة التموين 50 جنيها لا يساوي ثمن لتر زيت “دعم إيه يا حكومة اللي بتكلمينا عليه دعمكم رايح لصناديقكم اللي بتعينوا فيها الناس ومفيش لا حسيب ولا رقيب على مواردها ولا مصارفها “.
واستكملت النائبة سناء السعيد: كمثال لخداع الأرقام مبلغ الدعم والمزايا الاجتماعية في موازنة 2013-2014 كان 205.5 مليار جنيه وكان سعر الصرف وقتها للدولار 7.23 للدولار بما يوازي 29.5 مليار دولار.
وقالت عضو مجلس النواب الحساب الختامي أمامنا بلغ الدعم والمزايا الاجتماعية فيه 344 مليار جنيه بما يوازي بسعر صرف الدولار وقتها 15.66 جنيها للدولار فيكون مبلغ الدعم 21.8 مليار دولار يعني الدعم والمزايا الاجتماعية نقص بأكثر من 7.5 مليار دولار .
وتابعت النائبة سناء السعيدؤ: هكذا الحكومة في كل موازناتها تقيم القمح والبترول بالدولار، لكنها في الدعم تحدثنا عن زيادته بالجنيه الذي انهار ولم يعد صالحا للتقييم.
واختتمت مؤكدة: أرفض الحساب الختامي وأطالب باستجواب الحكومة حول ملاحظات الجهاز المركزي للمحاسبات وأطالب بسحب الثقة منها.