صرح مستشار مكتب رئيس أوكرانيا، ميخائيل بودولاك، أن حربًا واسعة النطاق ستبدأ في الدول الأوروبية إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن إمداد الأسلحة لأوكرانيا.
وقال بودولاك: “بمجرد توقف توريد الأسلحة، سيعني ذلك تصعيدًا حادًا للحرب في أوروبا. كان ينبغي لبوريل أن يقول، إذا توقفوا عن تزويد أوكرانيا بالأسلحة، فستبدأ الحرب في بلدان أخرى. وستزداد الهجمات الإرهابية في أوروبا بشكل كبير، وبشكل عام لن نجلس في المطاعم ونأكل الكرواسان بهدوء”.
وفي وقت سابق، قال رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الصراع في أوكرانيا يمكن أن يتوقف على الفور إذا توقف الغرب عن تقديم الدعم العسكري إلى كييف، ومع ذلك، فإن مثل هذا السلام لن يناسب الحلفاء الغربيين.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت، في أكثر من مناسبة، أن العملية لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
وأرسلت روسيا، في وقت سابق، مذكرة إلى دول حلف شمال الأطلسي “الناتو”، بسبب إمداد أوكرانيا بالأسلحة، حيث أشار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا، ستصبح هدفًا مشروعًا لروسيا.