اكتشف اثنان من علماء الآثار، تماثيل برونزية مصرية قديمة أثناء التنقيب في قرية كلوكزكوفيس بمقاطعة أوبول لوبيلسكي البولندية.
وقالت وسائل إعلام مصرية، إن “هذه الاكتشافات تعد جزءاً من وديعة يُعتقد أنها من مجموعة مملوكة لعائلة Kleniewski التي عاشت في قصر Kluczkowice حتى الغزو الألماني لبولندا خلال الحرب العالمية الثانية”.
ويقترح الباحثون، أن “الأسرة ربما تكون قد أخفت القطع الأثرية؛ لحمايتها من قوات الأمن الخاصة الألمانية في 1942، أو بعد الحرب مباشرة عندما نُهب أثاث ومجموعات القصر وتناثرت”، وفق ما نشرته وسائل إعلام مصرية.
وأكد خبراء، أن الاكتشاف الأثري غير معتاد في هذه المنطقة وأثار الشكوك حول أصالتها، موضحين أنه تم إرسال القطع الأثرية إلى مكتب حماية الآثار في لوبلين للتحقق من صحتها.
وأضافت وسائل الإعلام المصرية أنه “تم التوصل إلى أن التمثالين يصوران أوزوريس، إله الخصوبة والزراعة والحياة الآخرة والموتى والقيامة والحياة والنباتات في الديانة المصرية القديمة، وتم التعرف على تمثال ثالث يصور تجسيداً نصفياً لباخوس، المعادل الروماني لديونيسوس، المرتبط بصناعة النبيذ والبساتين والفاكهة والنباتات والخصوبة والاحتفال والجنون الطقسي والنشوة الدينية والمسرح”.
في الوقت نفسه، اكتشف باحثون أيضاً جزءاً من سيف احتفالي غني بالزخارف من القرن السابع عشر، والذي ربما كان عبارة عن سيف قصير شهير ظهر لأول مرة في عام 1680، وكان شائعاً في البلاط الملكي بجميع أنحاء أوروبا.