توعدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، اليوم السبت، إسرائيل بالرد على اغتيال القيادي إياد الحسني مسؤول العمليات المركزية في سرايا القدس وعضو مجلسها العسكري.
وقالت حركة الجهاد الفلسطينية، في بيان لها، إن “المقاومة مستمرة كنهج ثابت لا تحيد عنه ولا تفرط فيه مهما بلغت التضحيات”، مؤكدة أن ردها على هذه الجريمة سيتواصل.
وأضافت أن “الحسني ارتقى شهيدا بعد قصف إسرائيلي تعرض له أثناء قيامه بواجباته الجهادية في إدارة معركة ثأر الأحرار”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال القيادي في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، إياد الحسني، ليرتفع بذلك عدد قادة الحركة الذين اغتالتهم إسرائيل منذ بدء عمليتها العسكرية فجر الثلاثاء إلى 6.
وأفادت قناة “كان” التابعة لهيئة البث الرسمية أن مصر قدمت إلى إسرائيل، بعد اغتيال الأخيرة إياد الحسني مسؤول العمليات في “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، مسودة جديدة لوقف إطلاق النار.
وأضافت أن إسرائيل لم ترد بعد على المقترح المصري، ربما انتظارا منها لرد “الجهاد الإسلامي”.