عمّ الإضراب العديد من المدن في إسرائيل، اليوم الإثنين؛ احتجاجاً على خطة لإعادة توزيع مخصصات الضرائب.
ويفتح ذلك الإضراب جبهة جديدة أمام حكومة بنيامين نتنياهو التي ترزح بالفعل تحت وطأة ضغوط بسبب تعديلات قضائية مثيرة للجدل.
نتنياهو يكشف تفاصيل صفقة تبادل أسرى مع حماس
ويُعقد هذا الإضراب، الذي يؤثر على حياة ملايين الإسرائيليين بسبب إغلاق المدارس ووقف جمع القمامة، كذلك الموافقة على ميزانية الدولة 2023-2024. وإذا لم يتم التصديق على الميزانية بحلول نهاية الشهر، سيتعين الدعوة لإجراء انتخابات جديدة.
ويدور الخلاف حول اقتراح بإنشاء صندوق بإمكانه السحب من ضريبة العقارات التجارية التي تجمعها البلديات، على أن يتم بعد ذلك توزيع أموال الصندوق على مستوى إسرائيل كحافز لها على بناء المزيد من العقارات السكنية.
العسكريين يشاركون فى مظاهرات ضد نتنياهو
وتقول حكومة نتنياهو إن الصندوق سيسهم في تخفيف نقص المساكن وخفض التكاليف التي ارتفعت على مدى 15 عاما بسبب الطلب القوي وقلة المعروض.
وتقول مجالس البلديات، التي لم تقرر بعد إلى متى سيستمر الإضراب، إنه تدخل من السلطة الاتحادية لن يجدي نفعا في النهاية.