نددت حركة النهضة الاخوانية في تونس، الحكم الصادر بحق رئيسها راشد الغنوشي، معتبرة إياه “حكما سياسيا ظالما”، داعية إلى إطلاق سراحه فورا.
وأكدت حركة النهضة أن الغنوشي المعتقل من أجل التعبير عن رأيه على خلفية تصريح مدلّس، لم يتردد أبدا في الحضور أمام قاضي التحقيق في مناسبات سابقة، ولكن لمّا تبيّن له التنكيل المتعمد به قرر عدم المثول أمام قضاء خاضع للسلطة السياسية لا تتوفر فيه الشروط المحاكمة العادلة.
نجلة الغنوشي امام القضاء التونسى بسبب قضايا ارهاب
وذكرت حركة النهضة بتصريحات وكتابات الأستاذ راشد الغنوشي المناهضة للتطرف والإرهاب والداعية للوسطية والاعتدال ونضاله الطويل من أجل الحرية والوحدة الوطنية.
والاثنين، قضت محكمة تونسية بالسجن مدة عام واحد إضافة إلى دفع غرامة مالية بحق رئيس “النهضة”.
حركة النهضة تهاجم قيس سعيد وتطالب بالإفراج عن الغنوشي
قضية جاءت على خلفية شكوى تقدم بها الكاتب العام السابق للأمانة العامة لنقابة الأمن الوطني ضد الغنوشي، بعد كلمة له في تأبين عضو حركة النهضة بمحافظة تطاوين (جنوب) فرحات الغبار في فبراير 2022، اعتبر أنها تحمل تحريضًا ضد الأمنيين.
من جانبها، علقت “جبهة الخلاص الوطني” المعارضة على الحكم الصادر بحق الغنوشي قائلة: “لا أحد من المعارضين مهما كان موقعه أو انتماؤه في مأمن من مصادرة حريته والزج به في السجن”.
تضامن واسع مع راشد الغنوشي.. ونجلته تتهم نيابة تونس بالتلاعب
وذكرت الجبهة في بيان، إن “إيداع أحد أبرز الشخصيات السياسية السجن بسبب تصريحات يقع تأويلها على خلاف منطوقها ومدلولها يثبت أن السلطة لم تستطع إثبات أي أعمال مادية مجرمة في حق رئيس حركة النهضة وعموم السياسيين الموقوفين”.