تطرق الأكاديمي السعودي، تركي الحمد إلى موضوع الثقافة الديمقراطية الحديثة ومدى توافقها مع الثقافة السياسية التقليدية المهيمنة في العالم العربي.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات للحمد حيث قال: “لم يعد لدي أدنى شك في أن ’الديموقراطية‘ في عالم العرب أصبحت ترسخ ذات النزعات التي من المفترض أنها جاءت للقضاء عليها، مثل القبلية والطائفية ونحوهما، بل وتنفخ فيها الروح عندما تخبو، وانظر حولك. الديموقراطية نظام شامل جامع قبل أن تكون نظام سياسي منتزع انتزاعا من أحشاء نظام سياسي ربما تكون الشروط الثقافية متحققة فيه أكثر”.
وتابع قائلا: “بصريح العبارة، الثقافة السياسية العربية التقليدية المهيمنة، والمنبثقة من ثقافة عربية أشمل وأوسع، لا تتوافق إطلاقا مع الثقافة الديموقراطية الحديثة ذات المرتكزات النقيضة..”
وأضاف: “نعم، نحن بحاجة إلى قيم الديموقراطية الثقافية والمجتمعية، مثل قيم المساواة والتسامح وحقوق الفرد، ولكننا لسنا بحاجة إلى نظام سياسي هجين مطبق باسمها وهو منها براء..”
.