اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين، صباح الخميس، المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، تحت حراسة مشددة من الشرطة.
وكما في السنوات الأخيرة اقتحم للمستوطنين، لمسجد الأقصى من باب المغاربة على شكل مجموعات من عشرات الأشخاص، وبينهم النائب السابق عن حزب “الليكود” اليميني الحاكم الحاخام يهودا غليك، وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.
عشرات المستوطنين يقتمون المسجد الأقصى
فيما قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عبر بيان مقتضب، إن من بين المقتحمين وزير النقب الإسرائيلي إسحاق فاسرلاف.
الاحتلال الإسرائيلي يمنع الأذان بالأقصى بحجة احتفال المُستوطنين في ساحة البراق
وتأتي اقتحامات اليوم مع احتفال إسرائيل بالذكرى السنوية الـ56 لاحتلالها القدس الشرقية، وفقا للتقويم العبري.
ومن المتوقع اقتحام مزيد من المستوطنين للمسجد في الساعات القادمة وخلال فترة ما بعد الظهيرة، حيث دعت جماعات استيطانية إسرائيلية مؤخرا إلى تنفيذ اقتحامات واسعة تزامنا مع تلك المناسبة.
مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
وقالت في ملصقات عبر شبكات التواصل الاجتماعي إنها تحشد 5 آلاف شخص لاقتحام المسجد.
وتشهد القدس الشرقية حالة من التوتر الشديد مع إصرار الحكومة الإسرائيلية على السماح لمسيرة الأعلام بالمرور من باب العامود والحي الإسلامي في البلدة القديمة وسط هتافات “الموت للعرب”.
وسط صمت عربى ودولى …إسرائيل تعتدى على المسيحيين المحتفلين في «سبت النور» بالقدس
والأربعاء، أعلنت الشرطة الإسرائيلية اعتزامها نشر 3200 من عناصرها في القدس الشرقية اليوم.
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل بشكل مكثف عن تهويد القدس الشرقية وطمس هويتها الإسلامية والعربية، وهم يتمسكون بها عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.