طالب وليد العماري، متحدث حزب الدستور و الحركة المدنية بتدشين مشروع قومي، لـ”الهوية المصرية” وعمل استراتيجة منظمة لاستغلال القوي الناعمة المتنوعة لمصر، وكذلك التوعية بالحضارة القديمة، وأن نتصدي لمن يريد تزوير الحضارة المصرية.
وأشار العماري إلى أن أهم ما يميز الهوية الوطنية المصرية أنها تراكمية، وتعد امتدادا وليس تقليدا لما قبل؛ موضحا أن التنوع الفريد في الحضارة المصرية، هو ما جعل الحضارة المصرية عصرية ومتميزة.
حصري : تركي آل الشيخ يحرض الفنانين المصريين ضد النظام .. ما القصة ؟
وألمح العماري إلى وجود تنوع فريد في الهوية المصرية، ساهمت فيه بوضوح المكونات النوبية، والبدوية السيناوية، والأمازيغية في الواحات، ونستطيع استغلال هذا التنوع، ومد جسور التواصل بين مختلف مكوناتنا مع المحيط الإقليمي، فالشعب النوبي هو بوابتنا نحو إفريقيا، والتراث البدوي والأمازيغي أيضا، وغيرها من الثقافات المختلفة، مدخلنا لدول الجوار بامتداداتها.
وطالب بتدشين مشروع قومي، ونشر الوعي بين كل مكونات الشعب المصري، والحضارة المصرية، بمختلف تجلياتها؛ الفرعونية، والقبطية، والعربية، والإسلامية، والبحر أوسطية، وكذلك التوعية بالحضارة القديمة، وأن نتصدي لمن يريد تزوير الحضارة المصرية.
السيطرة على القوة الناعمة.. الإمارات تستضيف السوبر المصري
كما طالب العمارى، بإحياء التراث المصري، والفلوكلور المصري المتنوع، في النوبة والصعيد والدلتا وسيناء والواحات، والحفاظ عليه، موضحا: أننا نستطيع جذب سياحة جديدة بمختلف تراثنا، من النوبة وسيوة وغيرها.
مصر تعيد رسم خريطتها الدبلوماسية
واختتم العماري كلمته بالتأكيد على ضرورة عمل استراتيجة منظمة لاستغلال القوي الناعمة المتنوعة لمصر، كدور الأزهر الشريف، وتأثيره في العالم الإسلامي، بجانب دور الكنيسة المصرية فى الشرق الأوسط وإفريقيا، مما يساهم في التقارب مع هذه الدول وشعوبها، موضحا أهمية عمل توصيات قابلة للتنفيذ من الجميع، فيما يخص الثقافة والهوية.