وجه القيادي الإخواني أحمد عبد العزيز، عضو الفريق الرئاسي لمحمد مرسي، اتهامات للصحفي والكاتب جمال سلطان، بعد تغردادت الأخيرة عن الغخوان التي يتهمها فيها بالغرور.
وقال سلطان على صفحة بموقع التواصل الاجتماعي “توتير”: موقفي من المرحوم الدكتور مرسي لم يتغير ، ولو عاد بنفس سياساته سيكون نقدي له كما كان في 2013 ، فقد أخلصت له ـ ولكم ـ النصيحة ، ولكن لا تحبون الناصحين وإنما “المطبلين””.
عودة الصراع بين معتز مطر و أيمن نور
وأضاف سلطان “وقناعتي التي أدين الله تعالى بها أن الإخوان ـ بجهلهم وطمعهم وجشعهم السياسي ـ هم من ضيعوا ثورة يناير ومزقوا قواها وضيعوا مصر وسلموها للعسكر على طبق من ذهب ، هذه قناعتي ، كانت وما زالت”.
المعارض هيثم أبوخليل بعد تجاهل الجزيرة والاخوان اعتقال شقيق ونجل الغمري “ما يحدث عيب”
وتباع قائلا ” موقفي النهائي من الدكتور مرسي فهو أنه لم يكن يصلح لقيادة دولة بحجم مصر في الظروف الانتقالية التي كانت فيها، وأنه استسلم لأطماع وضغوط بعض قادة جماعته المتطرفين والمنغلقين فكريا وسياسيا ـ أمثالك ـ فورطوه وضيقوا عليه ووضعوه في صدام مع جميع شركاء ثورة يناير بانتهازية من تصور أن حصاد 80 عاما حان قطفه “.
محاولات لإعادة بناء جديدة لجماعة الاخوان المسلمين بمزدوجى الجنسية
ومن جانبه قال القيادي الإخواني أحمد عبد العزيز ردا على سلطان في تغريده على “تويتر” “كنت أحسن الظن بك (يا جمال) حتى قرأت ردك هذا.. فشكرا جزيلا لك، أن كشفت عن قلبك الأسود، وحقدك الدفين، وفكرك المشوَّه، وسطحية رؤيتك، وبذاءة أسلوبك؛ حتى أضعك حيث يجب أن تكون”.
وأضاف عبد العزيز في كلامه موجه لـ سلطان ” أعرف منذ زمن بعيد موقف الكاتب الصحفي الأستاذ جمال سلطان المناوئ للإخوان المسلمين، والرئيس مرسي، وهذا حقه المشروع إذا التزم الموضوعية.. ولكن صدمتي كانت كبيرة، حين قرأت هذا السجال (تجدونه على الرابط أدناه) بينه وبين الدكتور أحمد التويجري، وهو مثقف سعودي صاحب مبدأ، وخُلق ومنطق”.