–
قررت محكمة جنايات القاهرة المتعقدة بالتجمع الخامس إخلاء سبيل مطرب شهير، متهم بالإتجار في النقد الأجنبي.
وتبين أنه عقب ورود معلومات للأجهزة الأمنية بقيام المطرب صاحب الجنسية الليبية، و3 آخرين بالاتجار بالنقد الأجنبي خارج نطاق السوق المصرفي، لتحقيق أرباح غير مشروعة، وبإعداد الأكمنة الازمة تم إلقاء القبض عليه.
وأمام المباحث الجنائية انكر المطرب تهمة الاتجار بالنقد الاجنبي وقال إن عمه طلب منه استلام مبلغ مالي من أحد الاشخاص وبالتوجه لمكان الاستلام تم القبض عليه.
ورصد قانون البنك المركزي قيمة النقد الأجنبي، ومن بينها الدولار، التي يمكن اصطحابها أو دخولها أثناء السفر، حيث نص على أنه إذا كنت تحمل نقدا أجنبيا يزيد على 10000 دولار “عشرة آلاف دولار أمريكي” أو ما يعادلها من العملات الأخرى فيجب القيام بالإجراءات التالية، تجنبًا للمسائلة القانونية ومصادرة الأموال التي بحوزتك:
– الإقرار لدى الجمارك بالمبلغ الذي بحوزتك إذا تجاوز 10 آلاف دولار، دون أي مسائلة قانونية، وذلك حفاظا على كافة حقوقك القانونية.
– لكن لم يضع القانون قيودًا على قيمة الدولارات التي يحملها الشخص من أى من الوسائل البنكية “فيزا بنك – شيكات سياحية وغيرها”.
– أما فيما يتعلق بقيمة الأموال والنقدي المحلي التي يمكن أن يصطحبها المسافر، فتصل إلى 5000 جنيه مصر، وذلك بحد أقصى، في حين يصل النقد الأجنبي الدولار وغيرها من العملات ما يوازي 10 آلاف دولار.
وبموجب قانون البنك المركزي يعد عدم الإفصاح عن النقد الأجنبي أثناء السفر أو العودة، تعامل خارج البنوك المعتمدة أو الأماكن المصرح بها، لذلك حدد القانون عقوبة السجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات وبُغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز 5 ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر، كل من تعامل في النقد الأجنبي خارج البنوك المعتمدة أو الجهات التي رُخص لها في ذلك.
كما عاقب القانون عدم الإفصاح عن النقد الأجنبي أثناء السفر أو القدوم من الخارج بالحبس مدة لا تجاوز 3 أشهر وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تجاوز 20 ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين عن عدم الإفصاح عن النقد الأجنبي الذي يجاوز قيمته الـ 10 آلاف دولار أمريكي أو ما يعادلها من العملات الأجنبية الأخرى أثناء إدخاله إلى البلاد أو إخراجه منها، إذ التجريم فيهما يتخذ صورة عدم الإفصاح في حد ذاته عن حيازة النقد الأجنبى الزائد عن الحد المسموح به قانونًا أثناء الدخول به أو إخراجه خارج البلاد – أيًا كان السبب الذي دفع حائزة إلى عدم الإفصاح عما بحوزته منه.