قبل عدة أسابيع، نشر الجيش الأميركي صورا نادرة لقنبلة خارقة للحصون، قبل أن يسحبها بسرعة، وسط تقارير عن تسارع مضطرد في برنامج إيران النووي واكتشاف مخبأ محصن جديد تحت الأرض
ونشر الجيش الأميركي صور القنبلة مع تصاعد التوتر مع إيران، إثر تعثر المفاوضات بخصوص البرنامج النووي للأخيرة.
وتعرف القنبلة باسمين هما: GBU-57، والقنبلة الضخمة الخارقة.
ويقول الجيش الأميركي إن هذه القنبلة قادرة على الدخول عميقا في الأرض واختراق المنشآت الكبيرة الموجودة تحت الأرض، مثل تلك التي تستخدم لتخصيب اليورانيوم.
وبعد فترة وجيزة سحب الجيش بعض الصور لكونها كشفت تفاصيل حساسة بشأن القنبلة.
ونشرت الصور على حساب قاعدة “وايتمان” في ولاية ميزوري، حيث أسطول القاذفات الاستراتيجية “بي-2″، وهي الطائرة الحربية القادرة على حمل هذا السلاح.