كشفت مصادر عراقة أن هناك تحرك داخل حزب الدعوة الإسلامي “شيعي” الذي ينتمي إلىه رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، للغطاحة به من رئاسة مجلس الوزراء، الانتمائه لحزب البعث العربي الاشتراكي المنحل.
وأوضح المصادر ان نور المالكي رئيس حزب الدعوة ورئيس الوزراء العراقي بدء في التحرك من أجل ازاحة السوداني من رئاسة الحكومة العراقية في ظل الخلافات الكبيرة بين الطرفين في الوقت الحالي.
العراق: ضغوط أمريكية تطيح برجل العصائب من حكومة السوداني
ولفتت المصادر ان قيادات حزب الدعوة الاسلامي يتحركون لسحب الثقة من محمد شياع السوداني, بعد أن ثبت لهم أنه كان بعثياً وموظفاً في حكومة صدام حسين وتم ترقيته الى منصب رئيس قسم ومن ثم مدير في نظام حزب البعث, لكنه بعد 2003 تغلغل الى الحزب عن طريق القيادي في الحزب عبدالفلاح السوداني.
العراق: حسن شقير رجل حزب الله يتعاقد مع الحشد الشعبي لتطوير جهاز الإستخبارات
كما يخطط السوداني للدخول في انتخابات مجالس المحافظات مع ميليشيات عصائب أهل الحق قبيادة قيس خزعل علي، وليس مع حزب الدعوة, لأنه مع العصائب سيكون زعيم أما مع الدعوة المالكي لن يتنازل عن الزعامة.
اجتماع أمني بين العراق وتركيا في بغداد
وذكر المصدر ان المالكي ممتعض من فتح محمد شياع السوداني قناة فضائية خاصة به وقال اذا السوداني لعب بذيله معي سأرده إلى أسفل السافلين.
ومن أجل ذلك نوري المالكي بتعيين القيادي في حزب الدعوة احسان العوادي مديراً لمكتب رئيس الوزراء ، من أجل ان ينقل له كل تحركات السوداني.
يأتي ذلك مع انباء عن اجراء تعديل وزاري في حكومة السوداني، بعد ضغوط أمريكية باقالة وزير التعليم نعيم العبودي الذي ينتمي إلى حركة عصائب أهل الحق احدي الميليشيات العراقية التي تصنفها واشنطن جماعة إرهابية.