حمّل رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الخميس، إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسير المريض وليد دقة.
وقال هنية خلال اتصال هاتفي أجراه هنية مع سناء دقة زوجة الأسير: “نحمل الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته وحياة الأسرى كافة داخل السجون”، معتبرا أن “ما يتعرّض له (دقة) داخل الأسر يعكس طبيعة الهجمة الصهيونية على الحركة الأسيرة ورموزها”.
استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان ودعوات للثأر من الاحتلال الاسرائيلي
وتعهد قائد حماي “بالتواصل مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة في سبيل التخفيف من معاناته”.
كما أكد هنية اهتمامه بوضع الأسير دقة “نظرا لتدهور حالته الصحية وخضوعه لعملية استئصال جزء من رئته نتيجة إصابته بالسرطان”.
نادي الأسير: إسرائيل تعتقل 2200 فلسطيني
وأشاد قائد حماي “بصموده (الأسير دقة) داخل الأسر وثباته في وجه ممارسات سلطات الاحتلال الإجرامية بحقه”، وفق البيان ذاته.
والاثنين، قال نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، إن الأسير دقة (60 عاما) المعتقل منذ 37 عاما، “يواجه وضعا صحيا خطيرا” داخل السجون الإسرائيلية.
وأضاف في بيان أن “سلطة السجون نقلت دقة من مستشفى سجن الرملة إلى مستشفى أساف هاروفيه في الرملة، جراء معاناته من مضاعفات عملية الاستئصال في رئته اليمنى بفعل الاختناق التنفسي الشديد جدا والتلوث”.
والأسير دقة من مدينة باقة الغربية داخل إسرائيل، ومعتقل منذ 1986 بتهمة المشاركة باختطاف وقتل جندي إسرائيلي، ويمضي حكمًا بالسجن لمدة 39 عاما.