تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر مؤخرا، صورا لأوراق مالية فئة 500 جنيه، في ظل ارتفاع معدلات التضخم في البلاد، وتراجع العملة المحلية أمام الدولار.
والورقة فئة الـ 200 هي أعلى فئة البنكنوت المصري التي تم طرحها للتداول فى شهر مايو/أيار 2007، لتتصدر خلال مدة لم تتجاوز 5 سنوات، حجم التداول فى الأسواق المحلية.
وحاليا، تصدر مطبعة البنك المركزي المصري، 6 أنواع من فئات البنكنوت بفئات تبدأ من 5 جنيهات، 10 جنيهات، 20 جنيهًا، 50 جنيهًا، 100 جنيهًا، 200 جنيها.
وظهرت الورقة من فئة 500 جنيه على مواقع التواصل الاجتماعي مكتوب عليها اسم العاصمة الإدارية الجديدة، والبنك المركزي، أعلى وأسفل الورقة، مع أنباء عن قرب طرحها خلال الفترة القليلة المقبلة، ما أثار موجة من الجدل.
لكن مصادر مسؤولة في البنك المركزي، أكدت في تصريحات صحفية، عدم صحة هذه المعلومات، حيث لا يوجد أي اتجاه لإصدار فئة ورقية من العملة المحلية بقيمة 500 جنيه في السوق المصري، لافتة إلى أن شكل التصميم المتداول يختلف كليا عن التصميمات التي يتبعها البنك المركزي.
ونفى الدكتور فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب (البرلمان)، أن يكون البنك المركزي طرح على البرلمان نية طرح عملة بفئة 500 جنيه أو حتى طرح تصميمات جديدة من عملات أخرى.
النفي المصري الرسمي لإصدار ورقة مالية فئة 500 جنيه، أثار تساؤولات عن أسباب عدم إقدام مصر على هذه الخطوة.