عاد أسد الله أسدي، الدبلوماسي الإيراني السابق المسجون في بلجيكا “بشكل غير قانوني”، إلى بلاده بعد خمس سنوات.
وهبطت الطائرة التي تقل أسدي في مطار الإمام الخميني في طهران،
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن الدبلوماسي السابق أطلق سراحه من السجن وسيعود إلى الوطن بعد “خمس سنوات من الاحتجاز”.
اعتقلت الشرطة البلجيكية أسدي في يونيو/حزيران 2018، واتهمته بالتخطيط لهجوم ضد منظمة مجاهدي خلق المناهضة لإيران (تصنفها طهران إرهابية)، وهو ادعاء رفضه بشدة الدبلوماسي السابق والسلطات الإيرانية.
وحكمت محكمة بلجيكية بعد ذلك على أسدي، الذي شغل منصب المستشار الثالث في سفارة إيران في فيينا، بالسجن لمدة 20 عامًا.
وقد أدانت إيران مرارًا انتهاك الحصانة الدبلوماسية لأسدي، وبذلت كل جهد ممكن لضمان إطلاق سراحه في مفاوضات مع السلطات البلجيكية.
و، أعلنت سلطنة عمان، التوصل لاتفاق بين إيران وبلجيكا للإفراج المتبادل عن الرعايا المتحفظ عليهم في البلدين.
وقالت الخارجية العمانية في بيان، إن المساعي العمانية أسفرت عن اتفاق الجانبين على صفقة للإفراج المتبادل بينهما.