أدانت وزارة الخارجية الروسية، التحركات الأخيرة التي اتخذتها كوسوفو تجاه صربيا، والتي من شأنها التسبب في تفاقم الأوضاع.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان إن روسيا تدين بشكل حاسم خطوات كوسوفو الاستفزازية التي جعلت الوضع على شفا “مرحلة ساخنة”، مضيفة أن مسؤولية الاستفزاز ضد صربيا تقع على عاتق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وأضافت زاخاروفا أن خطوات كوسوفو الاستفزازية تهدد أمن منطقة البلقان بأكملها، مُلقية باللوم بالكامل على عاتق الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، موضحة أن كلا الجانبين “لم يفعلا شيئًا لتعقيل قادة الألبان في كوسوفو ودفعهم إلى الوفاء بالتزاماتهم بموجب اتفاقيات بروكسل 2013 و2015”.
وكانت السفارة الروسية في صربيا قد أدانت بدورها، صباح السبت، الإجراءات التي اتخذتها سلطات كوسوفو غير المعترف بها بالاستيلاء على المباني الإدارية في المناطق الصربية.
وأوضح بيان السفارة الروسية في صربيا: “ندين بشدة الخطوات الفردية الخطيرة من قبل هيئات الحكم الذاتي المؤقتة في كوسوفو حيث استولى أعضاؤها المسلحون على المباني الإدارية في بلديات زفيكان وزوبين بوتوك وليبوسافيتش (الصربية)
وحثت السفارة الروسية قيادات كوسوفو على الوقف الفوري لتلك التجاوزات، مؤكدة دعمها لسياسة القيادة الصربية التي تتضمن البحث عن حلول دبلوماسية حصرية لحالة الصراع.
وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، قد أعلن أن صربيا ستدعو إلى اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن تصعيد الوضع في شمال كوسوفو.