أعنت سوريا عن تصدي الدفاعات الجوية لعدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ عدة نقاط في محيط العاصمة دمشق، وأسقطت بعضاً من تلك الصواريخ، في الهجوم رقم 17 منذ يناير الماضي.
فيما ذكر المرصد السوري ان الهجوم الاسرائيلي استهدف قاعدة لقوى “الدفاع الجوي” للجيش السوري، تتواجد ضمنه ميليشيات من “حزب الله” اللبناني، في منطقتي حفير الفوقا بريف دمشق، واستهدفت الهامة ومنطقة مطار دمشق الدولي.
وقالت وكالة “سانا” الحكومية : “تم تفعيل الدفاعات الجوية بمجرد محاولة أجسام معادية اختراق السماء السورية، وإن الأصوات التي سُمعت في محيط العاصمة كانت جراء تصدي دفاعاتنا الجوية لأهداف معادية”.
إسرائيل سنواصل شن هجمات ضد سوريا بعد مشاركة بشار الأسد في القمة العربية
ونقلت عن مصدر عسكري قوله: “حوالي الساعة 23:45 من مساء 28-5-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدوانًا جويًا من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفًا بعض النقاط في محيط دمشق”.
وأضاف المصدر العسكري: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان، وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.
وزير الدفاع الإسرائيلي يهدد إيران وسوريا
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن صواريخ إسرائيلية على دفعتين، استهدفت قاعدة لقوى “الدفاع الجوي” التابع لقوات النظام تتواجد ضمنه ميليشيات من “حزب الله” اللبناني، في منطقتي حفير الفوقا بريف دمشق، واستهدفت الهامة ومنطقة مطار دمشق الدولي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
قتلى وجرحى في هجوم إسرائيلي على مواقع مليشيات إيرانية بحمص وسط سوريا
وأشار المرصد السوري في 6 مايو، إلى مقتل 9، نتيجة غارات جوية إسرائيلية التي استهدفت مطار النيرب العسكري بريف حلب، في الثاني من المايوالجاري، والقتلى هم: 3 عناصر من الميليشيات الموالية لإيران من جنسية غير سورية، و5 ضباط من قوات النظام وعنصر برتبة ضابط صف، جراء الضربات الإسرائيلية على منطقة مطار حلب الدولي ومنطقة مطار النيرب العسكري، ومنطقة معامل الدفاع الجوي في السفيرة بريف حلب الشرقي.
وأوضح المرصد ان استهداف اليوم هو الهجوم رقم 17 على سوريا ، 12 منها جوية و4 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 34 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.