تترقب الأوساط الدولية والعربية منها خاصة، الخطوات التي تقبل عليها تركيا بعد فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والعلاقات مع الدول العربية.
وأعلن رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا، فوز الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التركية.
وفق خبراء فإن أنقرة ماضية في مسار تحسين علاقتها مع دول الجوار، والدول العربية كافة، في المقدمة منها مصر والسعودية، خاصة بعد توترات سابقة جرى تجاوزها على مدار العامين الماضيين، وكللت بلقاءات وزيارات دبلوماسية.
وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع شكري خلال زيارته للقاهرة أبريل/ نيسان: “نخطط لعقد قمة على مستوى رئيسي تركيا ومصر، وبحثنا التحضيرات لهذه القمة خلال اجتماعنا مع وزير الخارجية”، مشيرا إلى أنه اتفق مع شكري على “اتخاذ خطوات حيال تطوير العلاقات بين البلدين”.
ولفت إلى أن “حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ 10 مليارات دولار، ويمكن أن نصل على المدى القصير، إلى 15 مليار دولار”، مشددا على أهمية “استغلال ميزة أن البلدين يملكان مقومات سياحية كبيرة في تطوير العلاقات الثنائية بين أنقرة والقاهرة”.