اقتحم نحو 250 مستوطن، اليوم الثلاثاء 30 مايو 2023، باحات المسجد الأقصى في القدس المحتلةن وسط حراسة من شرطة الاحتلال الاسرائيلي، وسط ادانة من الخارجية الفلسطينية لجرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته.
ونفذ اكثر من 130 مستوطنا والطلبة اليهود في الفترة الصباحية اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة المخصص للسياحة الأجنبية الذي تسيطر عليه الشرطة الإسرائيلية.
كما عاود أكثر من 120 مستوطن اقتحام الأقصى في الفترة المسائية، برفقة وحماية الشرطة الإسرائيلية.
اقتحام الأقصى يهدد بحرب دينية في المنطقة
وأدى المستوطنون طقوسًا تلمودية وصلوات دينية خلال جولاتهم في باحات الأقصى على شكل مجموعات، برفقة حاخامات، حيث تلقوا شروحات توراتية حول المكان حسب روايتهم.
فيما دانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداءات المستوطنين وعصاباتهم وتنظيماتهم الإرهابية المسلحة وجرائمهم ضد الفلسطنيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم التي تشهد تصعيدا خطيرا ومتسارعا في عموم الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، بترتيب مسبق مع جيش الاحتلال وبحمايته وبغطاء من الحكومة الإسرائيلية.
القدس: مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى وسط حراسة الشرطة الإسرائيلية
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان لها، اليوم الثلاثاء، إلى ما يقوم به المستوطنون، خاصة استباحتهم لأراضي المواطنين الفلسطينيين، واعتداءاتهم الهمجية على منازلهم وبأسلوب وحشي متعمد يقوم على إشعال الحرائق سواء في مزروعاتهم أو أشجارهم أو منازلهم كما حصل في برقة شمال نابلس ودير دبوان شرق رام الله وغيرها.
بن غفير يتحدى الجميع بعد اقتحامه الأقصى ويؤكد ” “نحن أصحاب السيادة هنا
وأضافت الخارجية الفلسطينية، أن الوزارة إذ تتابع على مدار الساعة بقطاعاتها المختلفة وسفاراتها وبعثاتها الدبلوماسية هذه الانتهاكات والجرائم على المستويات كافة، فإنها تعبر عن استيائها الشديد لضعف ردود الفعل الدولية على تلك الانتهاكات، وعدم ارتقائها إلى مستوى معاناة شعبنا جراء الاحتلال والاستيطان، وعدم ترجمتها إلى ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لوقفها ولإجبارها على تنفيذ التزاماتها وتعهداتها كقوة احتلال.
وطالبت الخارجية الفلسطينية مكونات المجتمع الدولي كافة بزيارة الأرض الفلسطينية المحتلة، لمشاهدة ما يتعرض له المواطن الفلسطيني من احتلال واستيطان واضطهاد وتنكيل ونظام فصل عنصري (أبرتهايد).