كشف تقرير سوري عن ارتفاع معدلات الاستقالة من القطاع الحكومي في #سوريا، في ظل تدني الرواتب، وتراجع قيمة الليرة السورية مقابل #الدولار الأمريكي.
وذكر تقرير صحيفة الوطن السورية أن ظاهرة تقديم الاستقالات من العمل العمومي، وطلب مغادرة الوظائف دون بلوغ سن التقاعد، باتت واقعاً، بالتزامن مع تآكل الأجور بسبب هبوط أسعار الصرف.
الرياض تتخذ خطوة جديدة لفتح سفارة السعودية في سوريا
واوضحت الصحيفة ان محافظة السويداء (جنوب سوريا)، شهدت وحدها 400 استقالة في الآونة الأخيرة.
ومؤخراً، انخفضت قيمة الأجور في مناطق سيطرة النظام في سوريا، متأثرة بالانخفاض الكبير في سعر صرف الليرة، التي بلغت 9 آلاف ليرة مقابل الدولار، ليبلغ متوسط الرواتب الشهرية في الدوائر الحكومية نحو 15 دولارا.
مصرف سوريا المركزي يخفض قيمة الليرة مقابل الدولار
كان سعر صرف الليرة قبل نحو عام واحد، قرابة 4000 مقابل الدولار الواحد، إلا أن العام الجاري شهد تدهورا في أسعار الصرف، وسط شح وفرة النقد الأجنبي داخل الأسواق.
ونقلت الصحيفة عن رئيس اتحاد عمال السويداء، هاني أيوب، قوله: “التسرب الكبير من القطاع العام سواء بالاستقالات أم طلبات التقاعد حسب سنوات الخدمة، وليس العمر الوظيفي، ينذر بخطر تفريغ القطاع العام من عمالته”.
ومنذ نهاية العام الماضي، بدأ تدهور الليرة بشكل كبير ما دفع البنك المركزي للنظام السوري، إلى خفض سعر الصرف الرسمي لتتساوى مع قيمتها في السوق السوداء، في فبراير الماضي.