يواجه الاقتصاد الألماني، الذي يمثل أكبر اقتصادات أوروبا، تحديات غير مسبوقة تهدد بدخوله مرحلة ركود طويلة وتنذر بتداعيات سلبية على العديد من القطاعات الصناعية والتجارية.
وتشير توقعات خبراء اقتصاديين إلى أن تراجع الاقتصاد الألماني ربما يحدث بوتيرة كبيرة تجعله الأسوأ بين اقتصادات الدول الصناعية الـ 7 في السنوات المقبلة.
وفي الوقت الحالي يواجه الاقتصاد الألماني أكبر ركود منذ جائحة كورونا، حسبما ذكر موقع “بيزنيس لايف”، الذي أشار إلى أنه سجل تراجعا بنسبة 0.3 في المئة في الربع الأول من العام الجاري.
وأدى ركود الاقتصاد الألماني إلى تبخر الآمال في قدرة أكبر اقتصاد أوروبي على الإفلات من هذا المصير إثر ارتفاع أسعار الطاقة، منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة لتحرير سكان دونباس.
وخلال الأشهر الماضية، شهدت ألمانيا ضعفا في القطاع الصناعي وهو ما ترتب عليه تراجعا في القطاع التجاري، بينما أشارت بعض الإحصائيات إلى معدل النمو في 2023 هو صفر في المئة.