أصيب 25 جنديا على الأقل من بعثة حفظ السلام الدولية التي يقودها الناتو في كوسوفو (KFOR)، الإثنين 30 مايو 2023، إثر مواجهات مع الصرب المحليين في بلدية زفيتشان شمالي البلاد.
وذكرت البعثة في بيان، أنه أثناء التصدي للمحتجين، “تعرض العديد من جنود الكتيبة الإيطالية والمجرية في بعثة الناتو لهجمات غير مبررة وجروح إصابات مع كسور وحروق بسبب انفجار عبوات حارقة”.
روسيا تحذر كوسوفو من دخول حرب ضد صربيا
وأوضح البيان أن جنود الناتو المصابين في صدمات مع صرب زفيتشان يخضعون حاليًا للمراقبة في أحد المرافق الصحية.
ووفق ما نقل موقع “أنسا” الإخباري الإيطالي عن مصادر رسمية (لم يسمها)، فإن من الجنود المصابيين 11 إيطاليا”.
وتجمع المحتجون أمام بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية في شمالي كوسوفو لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثا من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم.
“الناتو” يدعو كوسوفو لوقف التصعيد فورا ويعرب عن قلقه من رفع صربيا مستوى التأهب
وتولى رؤساء البلديات مناصبهم بعد الفوز بانتخابات محلية نظمت الشهر الماضي، في 4 بلديات معظم سكانها من الصرب الذين قاطعوا هذه الانتخابات إلى حد كبير، حيث لم يشارك في الاقتراع سوى 1500 ناخب من أصل 45 ألفا مسجلين.
وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، إن جروح 3 مواطنين إيطاليين خطيرة لكنها غير مهددة للحياة.
محاكمة رئيس كوسوفو السابق بتهمة ارتكاب جرائم حرب
وأدانت رئيس وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، الهجوم على بعثة الناتو، واصفة إياه بأنه هجوم “غير مقبول بتاتا وغير مسؤول”.
وقامت بعثة حفظ السلام الدولية بقيادة الناتو في كوسوفو (KFOR)، الإثنين، بتفريق احتجاجات صرب كوسوفو، باستخدام الغاز المسيل للدموع.
ومع تصاعد التوتر في المنطقة، أوعزت صربيا لجيشها بالتقدم نحو الحدود مع كوسوفو، وحثت الناتو على “وقف العنف ضد الصرب المحليين في كوسوفو”.
صربيا وكوسوفو تفشلان في توقيع اتفاق للتطبيع بينهما
والسبت، دعا صرب كوسوفو رئيس صربيا، ألكسندر فوتشيتش، إلى تعليق عملية الحوار المستمرة لتطبيع العلاقات مع كوسوفو.
وانفصلت كوسوفو التي يمثل الألبان أغلبية سكانها، عن صربيا عام 1999 وأعلنت استقلالها عنها عام 2008.