أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الاتفاق بين قوى المعارضة والتيار الوطني الحر على ترشيح الوزير السابق جهاد أزعور لرئاسة الجمهورية، متهما رئيس محلس النواب اللبناني وحركة أمل “الشيعية” تعطيل انتخابات رئيسي لبنان، وسط صراع فرنسي إيراني حول خليفة ميشال عون.
دور نبيه بري
وأكّد جعجع أن أزعور سيحوز أكثر من 65 صوتاً مع أصوات التيار الوطني الحر، مستبعداً تبعاً لذلك أن يدعو رئيس مجلس النواب الللبناني نبيه بري إلى جلسة انتخاب، لأن سليمان فرنجية مرشح محور الممانعة لن يحصل على أكثر من 55 صوتا.
صراع فرنسي ايراني
ويحظى فرنجية بدعم كل من “حزب الله” وحركة “أمل”، المدعومين من إيران، ويشكلان قوة سياسية كبيرة في الوقت الحالي في لبنان.
فيما تداولت وسائل الإعلام اللبنانية اسم أزعور، كمرشح قد يحظى بدعم فرنسي، وربطت بين زيارة البطرك بشارة الراعي إلى فرنسا ولقائه بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، وبين عملية ترشيحه.
كما استبعد رئيس حزب القوات اللبنانية أن يلجأ نواب الحزب التقدمي الاشتراكي إلى الورقة البيضاء لأن رئيس الحزب وليد جنبلاط “هو من سمّاه”.
أزعور.. حيادي
ورفض جعجع تصنيف أزعور مرشحاً للقوات أو مرشح تحدٍّ، بل “هو مرشح حيادي، وكان للقوات مرشحون، لكننا وافقنا عليه من باب تحمّل المسؤولية”، مؤكدا انه الذي التقى أزعور أن الأخير “ماضٍ في ترشيحه… وهو ليس ضد أحد، بل مرشح الإصلاح”.
يعيش لبنان حالة من عدم الاستقرار السياسي، بغياب رئيس للجمهورية أو تشكيل حكومة تدير البلاد.
ولم تنجح القوى السياسية الفاعلة بانتخاب الرئيس، في ظلّ تزايد الحديث حول إمكانية انتخاب رئيس تيار المردة، سليمان فرنجية، لهذا المنصب