رحل #الأردن، سبعة لاجئين سوريين من مخيم “الأزرق” داخل المملكة، باتجاه مخيم “الركبان” على الحدود السورية- الأردنية في المنطقة التي تتمركز فيها القوات الأمريكية شرقي سوريا.
وذكر“المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن السلطات الأردنية رحلت مؤخرًا لاجئين سوريين دون عوائلهم إلى مخيم “الركبان”، دون معرفة أسباب الترحيل أو التهم الموجهة إليهم.
البرلمان اللبناني يطالب بعودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم
واعتمدت الأردن طريقة الترحيل حسبما تسميه “القذف” إلى “الركبان” بعد سيطرة النظام على محافظتي درعا والقنيطرة، وتطبق هذه الآلية في حال ارتكب اللاجئ أعمالًا تمس بالأمن العام للمملكة الأردنية.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن، المسجلين لدى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين (UNHCR)، 664 ألفًا و603 لاجئًا، منهم 128 ألفًا و51 يقيمون في المخيمات.
غضب شعبى لبنانى بسبب المساعدات المالية المقدمة للاجئين السوريين
ويعيش سكان مخيم “الركبان” ظروفًا إنسانية صعبة في ظل حصار تفرضه قوات النظام السوري عليه، إذ تمنع دخول المواد الغذائية ومادة الطحين والأدوية، والتي باتت تدخل عن طريق التهريب بعد احتكار ورفع سعرها من قبل المهربين.