كشفت المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية التابع لـ”مجاهدي خلق” المعارضة الايرانية في الخارج، اليوم الاربعاء 31 مايو 2023 تفاصيل الشركة الإيرانية الداعمة للإرهاب وكيفية تهربها من العقوبات.
ووفقًا للمعلومات التي كشف عنها نائب ممثل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، عليرضا جعفر زادة ، مؤتمراً صحفياً في واشنطن يوم 31 مايو 2023، فإن الشركة التجارية الدولية للبتروكيماويات (PCCI)، التي تأسست في عام 2000، تتجاوز عقوبات النفط والبتروكيماويات في أبعاد فلكية من خلال إنشاء فروع وشركات بنفس الاسم خارج إيران، وتنفق الفوائد المالية الناتجة لتعزيز سياسات النظام في الخارج.
امريكا تتوعد بالأنتقام …إيران تحتجز ناقلة نفط أثناء عبورها مضيق هرمز
وتعتبر PCCI شركة تابعة لـ “مجموعة بارس للنفط والغاز المملوكة لشركة غدير الاستثمارية، وهي إحدى عمالقة التجارة والاستثمار في إيران. وتنتمي غدير إلى منظمة الضمان الاجتماعي للقوات المسلحة، وتحت سيطرة الحرس الثوري الإيراني. وتعمل غدير والعديد من الجماعات المماثلة الأخرى تحت إشراف العميل الإيراني، وتمتلك شركات وفروعاً في العديد من الدول حول العالم.
عقوبات أميركية على 26 شركة وسفينة من الإمارات والصين مرتبطة بتجارة النفط مع إيران
وتشير المعلومات المكتشفة إلى أن PCCI تدير شبكة واسعة من الشركات المرتبطة بها في الصين والهند وإندونيسيا وفيتنام والإمارات العربية المتحدة وسويسرا وجمهورية التشيك والنمسا والولايات المتحدة، وتشتري النفط والمنتجات البتروكيمياوية من إيران وتبيعها في الأسواق العالمية، وتستخدم الأموال المتحصلة من ذلك لتمويل الأنشطة العدائية للنظام الإيراني في الخارج ودعم الجماعات الإرهابية.
9 شركات نفطية إيرانية على قوائم العقوبات الأميركية
وطالب جعفر زادة الحكومات الأمريكية والدول الأخرى باتخاذ إجراءات صارمة ضد PCCI وشركاتها التابعة، وفرض عقوبات أكثر صرامة على النظام الإيراني ومنظماته وشركاته المرتبطة به، وذلك لمنعهم من استخدام الأموال المتحصلة من صادرات النفط والبتروكيماويات لتمويل الإرهاب والأنشطة العدائية في الخارج والقمع داخل إيران.
الإمارات تنسحب من تحالف عسكري بحري تقوده أمريكا ضد تجاوزات إيران في الخليج
وأكد جعفر زادة :” إن هذه المعلومات تأتي ضمن جهود المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية للكشف عن أنشطة النظام الإيراني الخبيثة في الداخل والخارج، ودعم الحركات المعارضة له والدفاع عن حقوق الشعب الإيراني في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية “.
وأشار جعفر زادة إلى ” ان هذه الأنشطة العدائية تؤثر بشكل سلبي على الاقتصاد الإيراني وتسبب تدهور الوضع المعيشي للشعب الإيراني، وتتطلب العمل على إيجاد حلول سياسية شاملة وفعالة لهذه المشكلة “.