طالبت أسرة أحمد الوليد الشال والمعتقل منذ 2014 والمحكوم عليه بالاعدام، السلطات المصرية بالسماح له باجراء عمليه جراحية خطيرة بالمخ.
وعبرت أحمد الشال عن قلقها من تدهور حالته الصحية والخوف على حياته في سجن وادى النطرون، قائلة”احنا بقالنا ١٠ سنين بندور علي طريقة ان أحمد يخرج من السجن، ١٠ سنين مسبناش باب الا وخبطناه، سواء جوا مصر او بره مصر، مسبناش منظمة حقوقية او اي حاجة لحقوق الانسان، الا وشفناهم وتواصلنا معاهم عشان نشرح وضع أحمد”.
مصادر: المعتقل أحمد الشال يواجه الموت في سجن وادي النطرون
وأضافت أسرة الشال “مسبناش طريقة نثبت بيها براءة احمد وان وضعه الصحي ميسمحش بالزنزانة دي ولا بالجريمة المتهم بيها، لكن رغم كل ده لسه ربنا لم يأذن بعد بفتح الباب، واحنا بنحاول نلاقي اي حاجة حاليا تخرج احمد عشان وضعه الصحي دلوقتي وان لازم يتعمله عملية مهمة وخطيرة في المخ”.
وتابعت الشال ” وطبعا مينفعش تتعمل تبع السجن لان منعرفش مين الدكاترة ولا ازاي التعافي بعدها، لكن أحمد وضعه محتاج تدخل عاجل وفعلا كل الاسباب الأرضية اتقفلت في وشنا”.
منظمة حقوقية تطالب بالإفراج عن الشاعر جلال البحيري مع دخوله في إضراب كلي عن الطعام
“أحمد الوليد الشال” معتقل منذ عام 2014، يعاني من انتشار ورم في المخ أدى إلى “دوخة شديدة” وانعدام في الاتزان، إضافة إلى رعشة في يده وصعوبة في تحريك قدمه اليمنى.
وفي 2005 أجرى أحمد الوليد الشال” عملية استئصال ورم حميد من المخيخ، ومنذ ذلك الحين ظل يعاني من بعض المشكلات الصحية، كانعدام الاتزان والدوخة المستمرة، فأجريت له عملية أخرى في 2006 استئصلت خلالها بعض التليفات من أثر العملية الأولى.