أعلنت البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة الامريكية ستفرض عقوبات على السودان، في ظل استمرار الرحرب بين الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ 15 أبريل الماضي.
قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان في بيان إن الولايات المتحدة فرضت عقوبات اقتصادية وقيودا على التأشيرات على السودان، وسط مخاوف من صراع طويل الأمد ومعاناة واسعة النطاق في البلاد مع فشل طرفي القتال في الالتزام بوقف إطلاق النار.
واشنطن : نتوسط بين طرفي الصراع في السودان لكن بشروطنا
وفي وقت سابق اليوم، أكدت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الخميس، أنها “ما زالت مستعدة للقيام بوساطة بين طرفي الصراع في السودان شرط أن يكونوا جديين في مسألة الهدنة”.
وقالت المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن “الولايات المتحدة والسعودية مستعدتان لاستئناف تسهيل المحادثات المعلقة لإيجاد حل تفاوضي لهذا الصراع، عندما تظهر قوات الجيش السوداني والدعم السريع بوضوح من خلال أفعالهما أنهما جديين في التزام وقف إطلاق النار”، حسب وكالة “فرانس برس”.
السودان: إنهيار الهـدنة الإنسانية والجيش علق مشاركتة في مفاوضات جدة
وأضاف أن “الانتهاكات الأخيرة دفعتنا بصفتنا ميسرا لمحادثات جدة إلى التساؤل بجدية عما إذا كانت الأطراف مستعدة لاتخاذ الإجراءات اللازمة للوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها نيابة عن الشعب السوداني”
وتدور منذ 15 أبريل الماضي، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق، بين قوات الجيش السوداني، وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تركزت معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين؛ في حين لا يوجد إحصاء رسمي عن ضحايا العسكريين من طرفي النزاع العسكري.