رفضت تركيا منح الجنسية والاقامة للقيادي الاخواني وجدي غنيم، في ظل مساعي حكومة الرئيس التركي رجب طيب #أردوغان لعودة العلاقات مع مصر.
وذكرت مصادر مصرية أن وجدي غنيم يواجه مصير الترحيل من تركيا إلى مصر.
منظمة حقوقية تدين الأحكام المغلظة ضد إعلاميين مصريين معارضين على رأسهم زوبع والبحيري وتوكل
وأوضحت المصادر أن حكومة أردوغان رفضت منح الجنسية لعدد كبير من عناصر الاخاوان المقمين في تركيا لإجبارهم على مغادرة أراضيها بل وهددت بسحب الجنسية من بعض ممن سبق وتم منحها لهم.
وقال غنيم في فيديو بثه على مواقع التواصل، إنه رغم فرحته وسعادته بفوز أردوغان بولاية رئاسية جديدة لمدة 5 سنوات، فإنه حزين بسبب رفض أنقرة منحه الجنسية”.
اشتعال صراع الاخوان.. زوبع يطيح بـ”ماجد عبد الله” من رابطة الإعلاميين المصريين باسطنبول
وأضاف غنيم أنه تقدم بطلب للحصول على الإقامة والجنسية منذ 9 سنوات وحتى الآن، على أمل أن يسمح له بحرية الحركة والتنقل والحصول على العلاج في تركيا، ولكنه فوجئ برد الحكومة بالرفض.
وأوضح غنيم انه يبحث عن بلاد جديدة تؤويه بعدما بات لا يستطيع العيش والإقامة في تركيا.
وفي العام 2017 قضت محكمة جنايات القاهرة بالإعدام شنقاً على وجدي غنيم وبعض المتهمين معه من عناصر جماعة الإخوان بتهمة تأسيس خلية أطلق عليها “خلية وجدي غنيم” لارتكاب أعمال إرهابية وتفجيرات في مصر.