قال الدكتور مختار غباشي، الأمين العام لمركز الفارابي للدراسات السياسية، إن حراكًا دوليًا كبيرًا تشهده منظمة بريكس، في إطار مساعي العديد من الدول للانضمام لهذا التجمع الاقتصادي القوي، والذي يعنى بالتنمية ومساعدة الدول الأعضاء بقروض ميسرة، وخلق إطار مشترك من التعاون الاقتصادي والاستثماري.
وأضاف ، أن تدشين هذه المنظمة بالدول الخمس الأساسية (روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب أفريقيا)، استحوذ على 30% من الاقتصاد العالمي، وفي حال تم قبول المملكة العربية السعودية إلى جانب الدول الأساسية والرئيسية مثل مصر والإمارات وبنغلاديش قد تستحوذ على 50 إلى 60% من الاقتصاد العالمي.
وأشار إلى أن حسم قبول وانضمام المملكة العربية السعودية لهذه المنظمة يعني إضافة كتلة اقتصادية كبيرة تضم في طياتها ثلت إنتاج منظمة الأوبك من النفط، وعنصرا مهما من عناصر التحكم في سعر البترول العالمي، مضيفًا أن التجمع الاقتصادي سيكون مخيفًا بانضمام المملكة في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية والعالم الغربي.