بعد 13 عاما قضاها في قيادة جهاز الاستخبارات التركي، انتقل هاكان فيدان إلى قيادة دبلوماسية بلاده، بعدما تم تعيينه في منصب وزير الخارجية بالحكومة الجديدة التي تسير البلاد في السنوات الخمس المقبلة.
برز اسم فيدان عقب محاولة الانقلاب عام 2016، حيث نظر له على أنه صاحب الدور الأبرز في إنقاذ أنقرة من الغرق في دوامة الانقلاب العسكري الخامس، ووصفه أردوغان بأنه “كاتم أسراره”، ويلقبه الأتراك بـ”ثعلب المخابرات”.
وقاد فيدان عمليات التقارب التي قامت بها تركيا مع دول عربية خلال الفترة الأخيرة، كما أنه كان المسؤول عن عملية المفاوضات التي تتم مع سوريا لإعادة العلاقات مع دمشق، بدعم روسيا وإيران.