تجددت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، الأربعاء 7 يونيو، في العاصمة #الخرطوم، وسط جهود #السعودية والولايات المتحدة الأمريكية لتوصل لى هدنة في 3السودان.
اشتباكات مصنع اليرموك
وأفاد شهود عيان لـ “المنشر الاخباري” بأن أن قوات “الدعم السريع” هاجمت مصنع اليرموك من اتجاهين، لكن تصدت لها قوات الجيش السوداني، بعد تكبيد الدعم السريع خسائر بشرية ومادية كبيرة.
البرهان يحذر الدعم السريع ويطالبهم بالخروج من المؤسسات الطبية والخدمية بالسودان
وأغلق الدعم السريع، كوبري الحلفايا في الخرطوم، ومنعت المواطنين من الخروج او الدخول إلى المنطقة، وسط اشتباكات دائرة مع الجيش السوداني.
اشتباكات معسكر طيبة
كما شهد معسكر طيبة جنوبي الخرطوم الواقع تحت سيطرة الجيش السوداني، اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع التي تحاول السيطرة على المعسكر، ولكن قوات الجيش السوداني كبدتها خسائر فادحة.
قتال عنيف فى شوارع السودان و تصاعد القتال بالخرطوم مع انتهاء الهدنة
واستقدم الجيش السوداني تعزيزات عسكرية كبيرة غلى الخرطوم، لحسم المعركة واخلاء العاصمة السودانية من قوات الدعم السريع.
كما أفادوا بتحليق الطيران العسكري في سماء مدينة أم درمان غربي الخرطوم، وسماع أصوات دوي المدافع والانفجارات القوية، وتصاعد ألسنة اللهب والدخان.
الاعتداء على محطة الأبيض
كما اعتدت قوات الدعم السريع ترتكز بالقرب من محطة الأبيِّض التحويلية، على فريق صيانة لإصلاح عطل فني بالمحطة، بالرغم من التنسيق المُسبق مع القوة بوساطة من الإدارة الأهلية والسماح لفريق الصيانة بالدخول للمحطة وإصلاح العطل الذي حال دون وصول الإمداد الكهربائي للمدينة.
قوى “الحرية والتغيير” تطالب مصر بتسريع إجراءات دخول اللاجئين السودانيين
والأحد، دعت السعودية والولايات المتحدة، طرفي الصراع في السودان إلى الاتفاق على وقف جديد “فعال” لإطلاق النار، كاشفة عن عدم مغادرة ممثلي الطرفين للمملكة.
وفي 31 مايو المنصرم، أعلن الجيش السوداني تعليق مشاركته في مباحثات جدة بسبب ما قال إنه “عدم التزام قوات الدعم السريع بتنفيذ بنود الاتفاق واستمرار الخروقات”.
ويتبادل الطرفان اتهامات ببدء القتال أولا وارتكاب خروقات تخللت سلسلة هدنات لم تفلح في وضع نهاية للاشتباكات المستمرة منذ 15 أبريل الماضي، والتي خلّفت مئات القتلى وآلاف الجرحى بين المدنيين، إضافة إلى موجة من النزوح واللجوء نحو البلدان المجاورة بالدرجة الأولى