أعلنت رئيسة كوسوفو فيوسا عثماني، اليوم الأربعاء 7 يونيو، انفتاحها على عقد انتخابات جديدة في المناطق ذات الأغلبية الصربية، وذلك في محاولة لنزع فتيل حرب أهلية قد تندلع في البلاد، إثر مواجهات مع الصرب المحليين في بلدية زفيتشان شمالي البلاد.
وأشعل تنصيب رؤساء بلديات ألبان، في مناطق ذات أغلبية صربية، أزمة في كوسوفو، وسط تدخل حلف الناتو من اجل السيطرة على الاوضاع.
تركيا ترسل قوات خاصة إلى كوسوفو بعد اشتباكات بلدية زفيتشان
وقالت عثماني لـ”رويترز” إنها ترغب في بقاء قوة حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في كوسوفو، إلى أن تنضم بريشتينا إلى الحلف.
ووصفت عثماني الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش بأنه “ملك الدراما”.
الناتو يرسل قوات إضافة إلى كوسوفو
وفي وقت سابق أعلن أمين عام حلف الناتو، ينس ستولتنبرغ، إرسال 700 جندي إضافة إلى كوسوفو بسبب استمرار التوترات والاحتجاجات شمالي البلاد.
وحث على ضرورة وقف الهجمات في كوسوفو، وذلك عقب إصابة 30 جندي على الأقل من قوات الناتو بجروح إثر مواجهات مع المحتجين من الصرب المحليين شمالي كوسوفو.
العنف ضد صرب كوسوفو يهدد بعودة حرب البلقان.. صربيا تعلن التأهب
والجمعة، تجمع محتجون من الصرب المحليين أمام بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية شمال كوسوفو لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثا من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم.
كما أعلنت تركيا عزمها إرسال قوات خاصة إلى كوسوفو في ظل توتر الأوضاع في بلدية زفيتشان ذات الغالبية الصربية شمال كوسوفو لمنع رؤساء بلديات ألبان منتخبين حديثا من دخول مباني البلديات لبدء مهامهم.